إشتقت لدرعا وللسهل والفراشات
فأهديت سلامي لنسائمها…. مع أحر القبلات
وعلى ملئ عيوني … فاضت بحور الدمعات
إشتقت للبيت فيها… وللأبواب وللعتبات
وطار قلبي إلى تلك الليالي وتلك الصباحات
أحن؟ نعم …. وكلي مشاعر وأحاسيس … وتملئ وقتي الذكريات
أحن لسهرةٍ في تلك الغرفةِ مع الفتيات
نضحك ونبكي .. وتنلف الأسرار والخصوصيات
أغدو متوجةً بأحرفك درعا..
فإذا كنت من درعا يال فخري أنا سيدة البنات..
أما حزني فسوف أدفنه تحت تراب ذكرياتي… ولن أكترث.. بأنني أصبحت إحدى اللاجئات
فبصبري سأرسم بسمات لم يألفها العالم بقوتها واشراقها إلا على وجوه السوريات…
– زينة